Iklan Billboard 970x250

ما يجب أن يتمتع به كل منشى للمحتوى و مستهلك المحتوى

Iklan 728x90

ما يجب أن يتمتع به كل منشى للمحتوى و مستهلك المحتوى

ما يجب أن يتمتع به كل منشى للمحتوى و مستهلك المحتوى



عالم الويب هو عالم غريب من نوعه يستطيع اي احد الثأثير فيه وبالطبع الثأثر منه , وهذا ما خلق مصلطحين عصريين وهما منشئ المحتوى و مستهلك المحتوى

(الزائر و المتابع ) وهما وجهان لعملة واحدة ,وفي ظل هذا الثاتير ظهرت هناك مختلف السلوكيات  لكليهما (المنشئ و المستهلك) التي ربما تمييز الأولى عن الأخرى أو العكس , لهذا نطرح سؤال التالي : 

ما الذي يجب أن يتمتع به كل من منشئ المحتوى و مستهلكها ؟

ملاحظة :  هذه المقالة عبارة عن وجهة رأي الكاتب  يحتمل كلامه الصواب و الخطأ كما أنه لا يشير الى اي أحد

ما يجب أن يتمتع به كل منشى للمحتوى و مستهلك المحتوى
ما يجب أن يتمتع به كل منشى للمحتوى و مستهلك المحتوى


منشئ المحتوى : 


هل قمت بإنشاء فيديو يتمحور حول شيئ جديد أو طورت شيئ  سبق ان تم عرضه ؟ هل وضعت مقالة أو موضوع يحل مشكلة ما ؟ هل إخترعت برنامج لحساب معادلات أو لتسهيل قيام بشيئ ما ؟إذا انت مناشئ 

للمحتوى اي انك تضيف شيئ ساهم أو يساهم في التطور  تبدع تبتكر تستنتج تحلل تدرس تجتهد تحاول الوصول لشيئ  تحاول التغيير , أنت تعد المنتج  الذي له دورا هام في تطوير المحتويات و إزدهارها , فإذا 

رأيت مجتمع متطور فاعلم أن أغلب أفراده منتجين (يبتكرون –يساهمون في الجديد و المفيد), كفانا تعريف عنه , اما الان سنركز على المنشئ العربي , لاحظت في الاونة الاخيرة  تدهور المحتويات العربية و تدهورها , وحسب إعتقادي ان هذا التراجع يكمن في :


  • - عدم إتيان بالجديد
  • - المحتويات المتكررة و المنسوخة تماما
  • - عدم وجود حافز للإستمرارية
  • - الظروف الإجتماعية للمنشئ و الظروف المتعلق بحالة البلد المقيم فيه
  • - المستهلك
  • - نقص التمويل والرعاية وتنمية الابتكارية و الفكرية
  • - تصادم الواقع مع حياة الرقمية
  • - فشل التوقعات المستقبلية للمنشئ
  • -الغريزة لتحقيق الربح اولا
  • - التفكير داخل علبة العلبة (تفكير منغلق)
  • - إحتقار الذات بسبب نجاحات أطراف المنافسة
  • - نقص روح التحدي
  • - غطرسة وتفاخر بسبب إنجازات والوصول الى إشباع




هذه كانت فقط جزء صغير من تحليلاتي وكما او ضحت في بداية المقال انني يمكن ان اصيب أو أخطى , و بالعودة للموضوع اجد ان هنالك كثير من العراقيل والمشاكل التي تصيب المحتوى العربي , لهذا اقترح بعض الحلول حتى لو كانت لا تنطبق على الواقع وهي كتالي :


  • - محاولات تجديد بزيادة البحث و الإجتهاد في تحصيل
  • - ابتعاد عن المحتوى المكرر و المنسوخ بحذافيره
  • - الصبر وهو أهم عامل للنجاح
  • - دعم المعنوي والنفسي عبر التحفيز
  • - على المستهلك ان يقدر جهد المنشى ولا يحمله مالا طاقة له و ضرورة الإحترام
  • - توفير تمويل للمنشئ من الذين يملكون رؤوس اموال على إعتبار فائدة للجميع وبالأخص الممول
  • - تنسيق وقت وتنظيهم وإعطاء اولويات للواقع على عالم الرقمي
  • - عدم بناء المستقبل على ارقام
  • - ساهم اولا ثم سترى ارباح تاتي اوتوماتيكيا
  • - التواضع و البساطة والجشع العلمي (وصول والبقاء في القمة )
  • - فكر عبر هذه الخلطة (الجنون + خروج عن المألوف+التمييز+ قليل من الملح وبعض زيت الصويا)
  • - فكر خارج المجرة



مستهلك المحتوى :



يمثل ثلاثة ارباع عالم الويب , وهو الشخص الذي يستفيد من انتاجية المنشئ (المحتوى) عبر وصول الى اقصى درجة للإشباع , والمستهلك هو الذي يتصفح يستعمل يقتني بصورة مجانية او مدفوعة إما مباشرة او عبر وسطاء (تجار-مسوقين –بائعين), وللمستهلك دورا هام في المحافظة على السلسلة الدورية , وكلما

 زاد الإستهلاك على شيئ إلا وكان ذلك الشيئ ناجح , او على الأغلب ان يحقق فائدة للمستهلك , وانتم كزوارنا ومتابعينا تكونونا مستهلكين ايضا , المستهلك العربي يختلف عن المستهلك الغربي و هذا 

الإختلاف ادى الى تباين كبير بينهما , وجدير بالذكر ان المستهلك العربي يتحمل بدوره جزء من إنحطاط المحتويات , ويعود هذا الى وجود العديد من اسباب و نخص منها :


  • - ضعف الثقافة العربية في عالم النت
  • - المستهلك العربي يميل الى تضييع الوقت في امور غير مفيدة
  • - لا يلقي بالا على المطالعة و حب الإكتشاف
  • - النمطية في التصفح و اتباع روتين الاعتيادي
  • - بقاء في دائرة الاستهلاك فقط
  • - عدم إحترام المنشئ و تقديره
  • - خوف من إستهلاك( وقت-مال) المحتوى
  • - ضمور نزعة البحث والفضول
  • - عقلية المستهلك العربي السلبية
  • - اعتبار عالم الشا بكة كعالم غير واقعي لا يمكن إشباع حاجته فيه
  • - تفضيل محتويات الغربية بسبب ضعف كفاءة منشئ المحتوى العربي
  • - اولوية الترفيه و التسلية على المعرفة و التعلم
  • - ضعف المحتويات ادى الى تحكيم الفرد على الكل ومنه تشويه السمعة
  • - ميل المستهلك العربي الى خرافات و فضائح و اشياء غير المضنية


وهذه ايضا عينة صغيرة من أسباب المؤدية لتدهور المحتوى , و ارى انه المستهلك الراقي هو نتيجة المنشئ الراقي والرقي يتحقق من جهة المستهلك وهذا عبر :

  • - تعظيم الرصيد الثقافي العربي (أخلاق + علم+ إنسانية+ ذوق الراقي)
  • - إستثمار الوقت في قضائه لتحقيق فائدة
  • - زيادة رصيد العلمي عبر المطالعة والقراءة
  • - خروج عن العادة في تصفح بتنويع المحتويات
  • - تحول من مستهلك الى منشئ
  • - إنفاق الاستهلاكي بهدف إكتساب التجربة وتحقيق الإفادة
  • - إحترام المنشئ وتقدير جهوده وهذا سبب تنمية
  • - زد في تفاقم مرض الفضول ( الإيجابي) وهذا عبر البحث الدائم
  • - الإيجابية
  • - اصبح الان ومستقبلا عالم الإنترنت مهدا لإشباع حاجات مختلفة
  • - نهوض بالمحتوى وهذا بإعطاء فرصة للمحتوى العربي
  • - تعلم وتسلى وهذا فقط عبر النت
  • - لا تحكم على أحد بسبب اخطاء المجتمع فالجميع يمثل نفسه ولكل شخصيته
  • - إبتعاد عن خرافات والملهيات التي لا تنفك إفادتك لا في دينك او دنياك


ماذا عن مدونة نوريميا


في الواقع لا أجد الكلمات المناسبة , فحسب مقالتنا الافتتاحية "افتتاح مدونة نوريميا التقنية -من نحن وما أهدافنا - تطلعاتنا مهم جدا لمن سيتابعنا"فنحن نعتبر كمنشئ للمحتوى (او أقل من ذلك) و مستهلكين ايضا 

بفرض انني اتصفح وادون , فسأحاول قدر الإمكان التقيد بسلوكيات التي طرحتها في هذا المقال المتواضع و أحاول قدر الإمكان التقدم حتى إن كان هذا عسير , ثم إنني مقتنع تماما أن نظرية المحتوى الراقي يجلب 

الزائر الراقي وبتالي صعود المحتوى يكمن في كيفية إستغلالي للمحتويات و كيفية عرضها



 لا تظلموا العرب



بالعودة الى رداءة المحتويات العربية وضعفها فإننا نجد الكثيرين ممن يحتقرون العرب , على اساس انهم اهل للخداع والنصب و الإحتيال ,همهم الوحيد تحقيق غايتهم بغض النظر عن الوسيلة , وهنالك فئة 

يضربون لك المثل بالغرب و ثقافتهم فترى هذا يمدح مايكل و الاخر يقول بيل قال كذا و جورج فعل هذا , هم عن نفسهم لا يحبذون رفع شانهم فكيف نفعل هذا ؟ تعلمون ان مختلف لغات البرمجة متكونة من 


خورزميات عديدة والذي يعتمدها الغرب في شتى المجالات العلمية ستقولون نعم إذا ماذا لوكان الذي صممها هو العربي محمد بن موسى الخوار زمي وهذا شيئ ضئيل جدا إن إستعرضنا دور العرب في التقدم 


, لهذا يجب ان لا نحتقر انفسنا كعرب فالكل مجتمع مزايا وعيوب ...فلنحاول سد الثغرة فقط ولا نلوموا فقط .





و في نهاية هذا الموضوع يتضح لنا جليا انه ليس مستحيلا التحسين في مستوى المحتو اتي كما ان التغير يتطلب فقط الإرادة و الجهد لذلك بالإضافة الى دمج العلم والثقافة لمسايرة ركب التحضر لهذا يجب علينا النهوض فقط .




شاهد أيضا
شارك المقال

مقالات ذات صلة

إرسال تعليق

Iklan Tengah Post